علم النفس والخدمة الاجتماعية

الخدمة الاجتماعية

أحد أهم المجالات التي يركز عليها الأخصائيون الاجتماعيون في عملهم مع الأشخاص ذوي الإعاقة في مركز “وحدت” الخيري هو التأهيل النفسي-الاجتماعي. يشمل هذا التأهيل جميع الإجراءات الموجهة للحد من تأثير الإعاقة على الفرد، وتمكينه من تحقيق الاستقلال، ورفع مستوى جودة حياته وتحقيق الذات.
يُعد تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة عملية ديناميكية وإبداعية تتطلب تعاوناً جماعياً بين المتخصصين العلاجيين، والعميل (الشخص ذو الإعاقة)، والأسرة. كما يؤدي دوراً أساسياً من خلال توفير الدعم الاجتماعي للمحتاجين لخدمات التأهيل وتحديد هوياتهم، وتصميم برامج مبهجة ومسلية، وزيادة تواصلهم مع البيئة المحيطة، والممرضين، والقائمين على الرعاية، وما إلى ذلك.

علم النفس

يُعد التخلف أو القصور الذهني من أكثر القصور شيوعاً التي تؤثر على جميع جوانب النمو لدى الطفل. ينمو هؤلاء الأفراد جسدياً بشكل أبطأ، ويتعلمون اللغة بشكل أبطأ، ويتعلمون رعاية أنفسهم بشكل أبطأ، كما يتقنون المهارات الأكاديمية الأساسية بشكل أبطأ. لهذا السبب، يجب أن يتلقوا تعليماً خاصاً ومخصصاً مع مرافق تعليمية خاصة بهذه الفئة، حتى يتمكنوا من تجربة جودة حياة أفضل من خلال زيادة مهاراتهم الاجتماعية، ومهارات المساعدة الذاتية، والمهارات الأكاديمية والأساسية.

يقدم قسم علم النفس في مركز “وحدت” الخيري خدماته “للملائكة الصغار” في بيئة سعيدة وآمنة باستخدام الأساليب العلمية التالية:

  • العلاج السلوكي: يساعدنا هذا المنهج العلاجي باستخدام تقنيات وفنون العلاج السلوكي على زيادة السلوكيات المرغوبة، وتقليل السلوكيات غير المرغوبة، وإيجاد سلوكيات جديدة تتناسب مع الموقف والظروف. ويهدف إلى رفع مستوى جودة العلاقات والتفاعلات، والتكيف، وتقليل التوتر ومستوى القلق، وزيادة الانتباه والتركيز، وما إلى ذلك.
  • العلاج باللعب: بما أن اللعب ضرورة من ضروريات الحياة البشرية وفيه يتم التعبير عن الأفكار والمشاعر المخفية، فإن استخدام العلاج باللعب مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية له فوائد عديدة. تشمل: تفريغ الطاقة في الألعاب الحسية-الحركية، زيادة التواصل والألفة، تنمية الإبداع، تنمية مهارات حل المشكلات، تحسين وتنمية المهارات اللفظية، زيادة التنسيق بين أعضاء الجسم، وما إلى ذلك.
  • العلاج بالفن: يُعد العلاج بالفن أداة مفيدة وفعالة في حالات الأمراض الذهنية. يستخدم العلاج بالفن أساليب متنوعة ومتعددة مثل: الرسم، والتصميم، والأعمال اليدوية، والكولاج للمساعدة في تحقيق الصحة الجسدية، والنفسية، والعاطفية للفرد ذي الإعاقة الذهنية والجسدية.